أعلن “عبد الله ديوب”، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عن مشاركته اليوم السبت، في الاجتماع التشاوري الوزاري المنظم في مدينة مراكش، تنزيلا لمبادرة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وقال جيوب عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، إنه تلقى دعوة من نظيره المغربي “ناصر بوريطة”، من أجل المشاركة في الاجتماع التشاوري الوزاري المنظم في إطار مبادرة وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأردف جيوب “سيكون هذا الاجتماع الوزاري بمثابة إطار لمناقشة ودراسة طرائق تحديث وربط البنية التحتية للنقل والاتصالات من أجل تعزيز التكامل الإقليمي، وتنفيذ التحول الهيكلي للاقتصادات وتحسين ظروف حياة السكان”.
وتأتي مشاركة مالي في هذا المؤتمر في سياق يتسم بتوتر غير مسبوق في علاقتها مع الجزائر، ترتب عنه استدعاء باماكو لسفيرها في الجزائر، احتجاجا على ماوصفته بالتدخل في شؤونها الداخلية، من خلال استقبال الرئيس “تبون” معارضين من الطوارق.
وجاءت الخطوة المالية مباشرة بعد استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للإمام محمود ديكو، أبرز المرجعيات الدينية المؤثرة في الشارع المالي، والذي يتخذ وأنصاره مواقف منتقدة للحكومة الانتقالية في مالي وقائدها العقيد عاصيمي غويتا.
وسبق أن قاد ديكو حملة ضد الدستور الذي اقترحه المجلس العسكري الحاكم في مالي شهر يونيو الماضي.