spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

اتساع دائرة الوفيات بحمى الوادي المتصدع وسط تساؤلات حول جدية الإجراءات الوقائية

مــدار -أحمد بابيّ

اتسعت دائرة الوفيات بحمى الوادي المتصدع لتشمل 5 ولايات في الداخل بالموريتاني.

وعادت حمى الوادي المتصدع إلى واجهة الحديث ، هذه المرة، إذ تثير الإصابات المعلنة من طرف الجهات المعنية مخاوف السكان.

التصريحات الرسمية بشأن الحالة المرتبطة بالمرض

ففي جديد الحالة الصحية المرتبطة بالمرض ووفق حصيلة أولية، أكد وزير الصحة الموريتاني محمد محمود أعل محمود تسجيل 6 إصابات بالمرض، من ضمنها 3 وفيات.

ولم يخف المسؤول الحكومي، خوفه من اتساع دائرة رقعة الإصابة، حيث أكد أن هذه الحصيلة أولية ومرشحة للزيادة.

وأشار الوزير إلى أن حمى الوادي المتصدع أضحت تحديا يواجه الصحة العمومية في البلاد.

اتساع دائرة الإصابة بالمرض

لم يكن المرض محصورا في مناطق بعينها، كما كان في السابق، عندما سجلت منه حالة وفاة في روصو جنوبي البلاد لتتوالى الإصابات في عدة مناطق مختلفة في الجنوب والوسط، والشرق.

من جهتها دقت وزارة التنمية الحيوانية ناقوس الخطر، مؤكدة اتساع دائرة الإصابة بالمرض لتطال 8 مناطق في خمس ولايات بالداخل الموريتاني.

وقالت الوزارة، إن البلاد تواجه حاليا موجة من وباء حمى الوادي المتصدع، بعد تسجيل أول بؤرة يوم 15 سبتمبر 2025 في قرية الشام التابعة لبلدية دار البركه بمقاطعة بوكي، ولاية لبراكنه.

تزايد في بؤر المرض

وأكدت المصالح البيطرية أنه، حتى فاتح أكتوبر 2025، تم تسجيل 10 بؤر موزعة على 8 مقاطعات في خمس ولايات، إضافة إلى نفي الاشتباه في خمس بؤر أخرى.

وأوصت الوزارة باتباع الاحترازية لتجنب الإصابة بالمرضن معلنة عن اتخاذ إجراءات للتصدي للمرض.

هذا التزايد المقلق وتضارب البيانات الرسمية بشأن المرض، يثير مخاوف السكان في الداخل، وسط اتهامات للجهات المعنية بالتقاعس في أخذ الإجراءات لكبح جماع انتشار المرض.

وعلى الرغم من تضارب البيانات الرسمية بشأن عدد الإصابات والوفيات، يبقى الثابت أن وتيرة المرض في تتزايد مع ظهور بؤر جديدة، مايطرح تساؤلات حول جدية الإجراءات الحكومية للتصدي له.

spot_img