دعت حركة النهضة التونسية إلى حوار وطني “غير إقصائي” بين كل القوى الديمقراطية، من أجل برنامج وطني لإنقاذ البلاد ومعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولتمكين الشعب التونسي من التعبير عن إرادته الحرة وتحقيق كرامته.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة يوم أمس السبت، بمناسبة الذكرى الـ13 للثورة التونسية.
وشددت الحركة على الحاجة إلى “حوار وطني شامل غير إقصائي تحت مظلة الشرعية والديمقراطية، بين كل القوى الديمقراطية المتمسكة بالمسار الديمقراطي من أجل إنقاذ تونس وفق برنامج وطني تشاركي يعالج القضايا والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة، يبدأ بإطلاق سراح كل الموقوفين السياسيين ورفع كل التضييقات عن الأحزاب والمجتمع المدني والكف عن خنق الحريات ودوس الحقوق، والعودة للشعب التونسي لتمكينه من التعبير عن إرادته الحرة التي تجلّت في ثورته التي أنجزها منذ ثلاثة عشر عاما، من أجل نيل حريّته وتحقيق كرامته”.
ولفت بيان النهضة، إلى أن الحكومة الحالية فشلت فشلا ذريعا في مختلف المحطات الانتخابية، مؤكدا أن الفشل الأكبر الذي ألمّ بالسلطة هو عجزُها عن تأمين القوت اليومي لأبناء ااشعب التونسي الذين يصطفّون يوميّا في الطوابير من أجل الحصول على الموادّ الحياتية الأساسية المفقودة، فضلا عن الغلاء الفاحش والمتصاعد للأسعار وارتفاع نسبة التضخم وتدهور القدرة الشرائية، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وازدياد عدد العاطلين والفقراء المحتاجين إلى أبسط مقومات العيش الكريم، وفق البيان.