أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن الأحداث الجارية في مالي تعكس مخاوف كانت الجزائر قد عبّرت عنها قبل عامين بشأن تعقّد الوضع الأمني هناك، مع استمرار الحصار الذي تفرضه الحركات المسلحة على باماكو وما ترتب عليه من أزمة حادة في الوقود.
وخلال مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة، عبّر عطاف عن أمل بلاده في أن تعيد السلطات المالية إحياء المسار السياسي لتجنب مزيد من الاضطرابات، مشددًا على أن الاعتماد على الحلول العسكرية قد يهدد وحدة البلاد ويزيد مخاطر الانزلاق نحو صراع داخلي.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر ستواصل دعم مالي والوقوف إلى جانبها في ما يتعلق بوحدتها الترابية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً سياسياً دفع الجانبين إلى استدعاء سفيريهما للتشاور.





