اتهم وزير الإعلام الجزائري محمد بوسليماني الإعلام الفرنسي، بشن حملة شعواء على بلاده، مضيفا بأن إعلام فرنسا اعتاد منذ سنوات التسعينيات على استهداف الجزائر.
وبحسب صحيفة الخبر الجزائرية، فقد أكد بوسليماني على أن وسائل الإعلام الفرنسية “تدرك أن أن الجزائر تسير إلى الأمام بفضل وقوف شبابها وقواها الحية وأنه لن يستطيع أحد أن يزعزع استقرارها”.
وأشار المسؤول الجزائري في حديث له مع منتدى القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، إلى إلى عملية تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا وما رافقها من حملة إعلامية فرنسية، مجددا التأكيد على أن هذه الحادثة “أسقطت الأقنعة وأثبتت أن هناك أشخاصا يطبقون أجندات قوى أجنبية”، حسب تعبيره.
ويذكر أن الجزائر استدعت الأسبوع الماضي سفيرها لدى فرنسا “للتشاور” بسبب ما وصفته ب “عملية الإجلاء السرية” للناشطة والصحافية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر تونس. وفي مذكرة رسمية أكدت إدانتها “الشديدة لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية”.
وأصبحت هذه القضية تهدد بإحياء التوتر من جديد بين البلدين بعد التحسن الذي شهدته علاقاتهما في الآونة الأخيرة.
