عُقد اجتماع الخميس بقصر الأليزيه بباريس، خُصّص للأزمة بين فرنسا والجزائر، حسب ما أفادت به مصادر حكومية فرنسية لوسائل إعلام محلية.
وأكدت هذه المصادر أن “اجتماعا عُقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر”، موضحة أن الاجتماع ضم إلى الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ووزير الخارجية جان-نويل بارو ووزير الداخلية برونو روتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان.
وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر، منذ نحو عشرة أشهر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة تخلّلها طرد متبادل لموظفين، واستدعاء سفيري البلدين، وفرض قيود على حملة التأشيرات الدبلوماسية.
وكان تأييد ماكرون في 30 يوليو 2024، لخطة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية، سببا في أزمة حادة بين الجزائر وفرنسا.