قال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، الإثنين، إن ظروف سوق النفط العالمية تتطلب الحذر رغم الإشارات الايجابية القادمة من الصين، مشيرا أن قرارات خفض الإنتاج الطوعية، هدفها ضمان استقرار السوق.
تصريحات عرقاب أوردها بيان صدر عن وزارة الطاقة الجزائرية، في أعقاب اجتماع لتحالف “أوبك+” اليوم الاثنين.
وأضاف وزير الطاقة الجازائري بأنه “على الرغم من الإشارات الإيجابية القادمة من الصين.. تتطلب ظروف السوق حذرا واجباً”
وأعتبر الوزير الجزائري أن عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي، “قد يؤدي إلى تباطؤ الطلب على النفط، ويتم إمداد السوق بشكل كاف، حيث عادت المخزونات التجارية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين”.
وزاد: “قررت بعض الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها، إجراء تخفيض طوعي في إنتاجها بشكل وقائي من أجل ضمان استقرار سوق النفط”.
ومساء الأحد، أعلن 9 أعضاء في التحالف، وهم السعودية، وروسيا، والإمارات، وسلطنة عمان، والعراق، والكويت، والغابون، وكازاخستان، والجزائر، عن خفض طوعي في إنتاجهم النفطي.
ويبدأ قرار خفض الإنتاج اعتبارا من مطلع مايو المقبل، حتى نهاية 2023، كإجراء احترازي من ظروف ستؤثر سلبا على الطلب العالمي على الخام.
ويبلغ إجمالي خفض إنتاج النفط من جانب الدول المعلنة، نحو 1.66 مليون برميل يوميا، تضاف إلى مليوني برميل تم توزيعها يبين الأعضاء الـ 23 في التحالف، اعتبارا من نوفمبر.
وسيجتمع التحالف في 4 يونيو المقبل، للنظر في امتثال الأعضاء لالتزامات خفض الإنتاج من قبلهم، وتقييم وضع سوق النفط الدولية.