قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار مع صحفية فرنسية الليلة البارحة، إن علاقات بلاده متوازنه بين كل القوى المحورية في العالم، مجددا عزمه الحفاظ عليها.
وتحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال الحوار الصحفي، عن علاقات بلاده مع جوارها المغاربي والإقليمي ودول العالم.
ففي الشق المتعلق بالسياسة الخارجية لبلاده ،قال تبون “منذ استقلالنا وحتى يومنا هذا، كان لدينا دائمًا محور أساسي في السياسة الخارجية،عدم الانحياز. منذ أيام، استقبلت الجزائر أعضاء الحكومة الروسية وجرت تبادلات أمنية ودبلوماسية، واستقبلت وفدا من حلف شمال الأطلسي، ولدينا علاقات ممتازة مع جميع دول البحر الأبيض المتوسط. نحن قوة استقرار في أفريقيا، لذلك عندما يقول بعض السياسيين الفرنسيين إن الجزائر بلد معزول، فإن هذا يجعلنا نضحك”.
ووصف الرئيس الجزائري ، علاقات بلاده مع أميركا بالجيدة، مضيفا “لن ننسى أبدًا أن الولايات المتحدة عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير”.
وبشأن أزمة العلاقات والقطيعة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، قال الرئيس تبون: “نحن للأسف في رد الفعل”، مشيرا إلى أن قرار “حظر الرحلات الجوية من المجال الجوي لبلاده لأن المغرب يجري مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي على حدودنا، وهذا يتعارض مع سياسة حسن الجوار التي حاولنا دائما اتباعها”.
مضيفا: “يتعين علينا وضع حد لهذا الوضع في يوم من الأيام”.
حول التطبيع مع إسرائيل قال تبون ، إن بلاده مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة، وقد أثارت تصريحات تبون بشأن التطبيع ردود فعل منددة لدى بعض الأحزاب المعارضة في الجزائر.