قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، إن بلاده “استرجعت اليوم قوتها السياسية والاقتصادية وتطمح لأن تكون من القوى الاقتصادية والصناعية بإفريقيا”.
جاء ذلك خلال لقاء تبون مع رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين، خلال اليوم الثاني من زيارته إلى موسكو، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال إن “العلاقات بين الجزائر وروسيا تاريخية ولن تتغير مهما تبدلت الظروف الدولية”، مؤكدا أن “العلاقات الثنائية تمتد على مدار 60 سنة ومتواصلة ولن تتغير”.
واعتبر تبون أن زيارته الأولى التي يقوم بها إلى روسيا “تأتي في ظروف سياسية خاصة، وهذا دليل على الصداقة الحقيقية بين البلدين”.
وذكر أن الجزائر “استرجعت اليوم قوتها السياسية والاقتصادية” وإنها “تطمح لأن تكون من بين القوى الاقتصادية والصناعية بإفريقيا”.
وأعرب تبون عن أسفه لكون العلاقات الاقتصادية بين البلدين “ما تزال ضعيفة”، مبرزا حجم التبادل التجاري بينهما والذي “يقارب 40 مليون دولار”.
كما عبر عن تطلعه إلى “تعزيز شراكة البلدين في كافة الميادين كالفلاحة (الزراعة) والتصنيع والثقافة”، مؤكدا على “ضرورة تبادل الزيارات بين البلدين”.
ونقلت الوكالة الجزائرية عن رئيس الحكومة الروسية إشادته بالعلاقات الثنائية القائمة بين بلاده والجزائر على أسس الصداقة والاحترام المتبادل.
وأشار إلى “وجود فرص كثيرة للتعاون بين البلدين بمجال الطاقة والزراعة والنقل والتكنولوجيات”، لافتا إلى سعي بلاده “لرفع حجم التبادل التجاري مع الجزائر”.
والثلاثاء، بدأ تبون زيارة رسمية إلى روسيا تستمر 3 أيام، بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان أن تبون “سيشارك خلال الزيارة بأعمال المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبورغ في الفترة ما بين 14 و17 يونيو.