أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الجزائر وبدأ فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي دعي للمشاركة فيها حوالي 24 مليون ناخب.
وكان من المنتظر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش)، لكن السلطة الوطنية للانتخابات مددت فترة التصويت حتى الثامنة.
وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي إن قرار تمديد فتح مراكز الاقتراع “جاء استجابة لطلب عدد من الولايات بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم”.
ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بصفته مرشحا مستقلا، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم.
وأضاف شرفي أن نسبة التصويت بين الجزائريين المقيمين في الخارج بلغت 18.31% منذ انطلاق العملية يوم الاثنين الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الخارج يبلغ حوالي 865 ألف ناخب.
وفي ظل غياب مؤسسات متخصصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
ومن المتوقع أن تبدأ أولى نتائج الانتخابات بالظهور ليل السبت، على أن تعلن رسميا غدا الأحد.