أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن إجراء تمارين مشتركة بين البحريتين الجزائرية والروسية، الجمعة المقبل، بمناسبة توقف فرقاطة روسية بميناء عاصمة البلاد.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فإن النشاط العسكري المقرر “يهدف إلى تعزيز التعاون العملياتي المشترك بين البحريتين الجزائرية والروسية”.
وأضافت الوزارة، أن الفرقاطة التي وصلت في اليوم نفسه هي قطعة من الأسطول الروسي للبحر الأسود، وتحمل اسم “الأميرال غريغوروفيتش”، مؤكدة أن التمرين سيتم بالواجهة البحرية الوسطى.
وأوضحت الوزارة، أن وصولها إلى المياه الإقليمية الجزائرية يأتي في إطار تجسيد برنامج التعاون العسكري الثنائي الجزائري- الروسي، مؤكدة أن التمرين يشمل “تنفيذ اجتماعات فنية وتدريبات على الرصيف، ومناورات تكتيكية، وعمليات للمنع البحري، وتفعيل مركز العمليات البحرية المشترك الجزائري- الروسي لقيادة التمرين”.