أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر .
جاء ذلك الخميس، خلال اجتماع عقده مع نظيره المالي عبد الله جوب، على هامش أشغال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فقد بحث الاجتماع، ” التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.”
وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إنه وبحكم تولي بلاده ” رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق، فإن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.”