كشفت الأمم المتحدة أن الجزائر تعد من بين ثلاث دول ضحايا شبكات دولية لتهريب الوقود في منطقة الساحل، بالإضافة إلى ليبيا ونيجيريا.
وأكدت في آخر تقرير لمكتبها المعني بالمخدرات والجريمة، أن الجزائر مستهدفة من قبل إحدى أربع شبكات دولية لتهريب الوقود الذي يهرب على حدودها عبر مالي ثم إلى النيجر وتشاد.
وأفاد التقرير بأن حجم الوقود المهرب بمنطقة الساحل يقدر بقرابة 5 مليارات دولار تتحكم فيه أربعة تدفقات رئيسية تزود بلدان الساحل بهذه التجارة.
ورجحت وكالة الأمم المتحدة بأن انخفاض أسعار السلع في هذه الدول الثلاث “من بين أهم العوامل المحركة لحركة الوقود في منطقة الساحل” وانتشار ما يسمى بتجارة المقايضة”.
وأردفت وكالة الأمم المتحدة تقريرها بأن جهود مكافحة التهريب في المنطقة واجهت ضوابط عنيفة لا سيما الضوابط الجمركية مقاومة عنيفة جعلت من المستحيل على ضباط الجمارك القيام بواجباتهم، بل أدت إلى وفاة أحد ضباط إنفاذ القانون.