في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز السيولة النقدية في الأسواق المحلية..
وصلت شحنة جديدة من العملة المطبوعة في الخارج إلى خزائن البنك المركزي الليبي في طرابلس الخميس، عبر مطار معيتيقة الدولي.
وفي تعليق على وصول الشحنة، اعتبر محللون استقرار السيولة بالخطوة الإيجابية في ظل الأزمات الاقتصادية التي مرت بها البلاد.
وقال محللون إن إجراءات توزيع السيولة يجب أن تصاحبها خطوات إصلاحية أخرى في الاقتصاد الليبي، مثل تحسين الأداء الإداري للمصارف المحلية وضمان الشفافية في التعامل مع هذه الأموال.
ومن مظاهر الأزمة التي يعيشها القطاع المصرفي في ليبيا، يصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام المصارف التجارية في معظم المدن، مما يعكس الحاجة الماسة لتوفير سيولة نقدية.
