نفت الشركة الوطنية للنفط في ليبيا، المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول “رسو إحدى الناقلات الوطنية في ميناء حيفا شمال إسرائيل”.
واعتبر إيجاز نشره حساب الشركة على الفيسبوك، المعلومات المتداولة حول الناقلة التابعة له، بأنه ” محاولة للتشويش على المؤسسة”.
وقالت إن ” الإدارة المختصة على تواصل مستمر ومتابعة دقيقة لحركة النواقل وعمليات الشحن من خلال أنظمة مراقبة وملاحة حديثة وموثوقة حول حركة النواقل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حوض البحر الأبيض المتوسط”.
وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء نشرت صحيفة “عربي 21” الإخبارية خبرا قيل فيه “كشفت مواقع لتتبع ناقلات النفط عن رسو ناقلة “أنوار النصر” المملوكة للدولة الليبية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، قادمة من طرابلس”.
وأضافت الصحيفة “أظهر موقع “مارين ترافك” خط مسار الناقلة من طرابلس ثم حيفا واتجاهها نحو جزيرة قبرص.
وتم تداول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي وإعادة نشره ضمن تغريدات، مع تساؤلات من قبل نشطاء حول “وجود الناقلة في ميناء حيفا”.
وتحظر ليبيا التطبيع مع إسرائيل، حيث سبق أن أقر مجلس النواب بالإجماع إضافة أحكام جديدة لقانون “تجريم التعامل مع إسرائيل” الصادر العام 1957، داعيا مؤسسات الدولة إلى “تقديم كل الدعم لفلسطين لمواجهة العدوان على غزة” وفق ما أفادت صحيفة بوابة الوسط.
وحسب الصحيفة “يحظر القانون الليبي على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة، اتفاقا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل، أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها، أو مع من ينوب عنهم”.