دعت المنطقة العسكرية في الساحل الغربي التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، سكان مدينة الزواية، إلى الابتعاد عن ماوصفتها بالأوكار المشبوهة في المدينة تمهيدا لإطلاق عملية عسكرية.
هذا وتستعد قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة الزاوية غرب طرابلس، تستهدف ماقالت إنها “أوكار مشبوهة”في المدينة والساحل الغربي.
وتأتي العملية العسكرية المتوقعة، في الوقت الذي بدت فيه ملامح انهيار وقف إطلاق النار الموقّع بين معسكري غرب وشرق ليبيا منذ عام 2020.
وحثت المنطقة العسكرية المواطنين، إلى الالتزام بهذه التنبهيات من أجل سلامتهم ،وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت “مخاطبة المواطنين في المدينة “إن جيشكم في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانيات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار، ولن نتوقف حتى يتم اجتثاث منابع الفوضى والجريمة المنظمة”.
وتستهدف العملية العسكرية المرتقبة ، مواقع مليشيات مسلحة في مدينة الزاوية الموالية لحكومة مجلس النواب وقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر تحت غطاء مكافحة الجريمة ومداهمة أوكار تهريب البشر.
كما تأتي ردا على اقتحام مليشيات حفتر لمعسكر تيندي في مدينة أوباري، وسط جنوب البلاد، التابع لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية، الأربعاء الماضي.
وإثر تناقل منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر اقتحام أرتال عسكرية لمعسكر التيندي، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقيادة حفتر، الخميس، عن تأمين كافة القطاعات الدفاعية التابعة لمنطقة سبها العسكرية، وربط جميع القطاعات في الجنوب بغرفة عسكرية واحدة لتسهيل الاتصال بين جميع الوحدات والمناطق العسكرية.
وتشهد مدينة الزاوية منذ سنوات، اشتباكات متقطعة بين مختلف مليشيات عسكرية متعددة الولاءات، بعضها تابع لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، , وبعضها الآخر موالي لوزير الداخلية بالحكومة في بنغازي وشقيقه.