يخوض رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، حراكا سياسيا رفقة بعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة قصد تشكيل حكومة جديدة، وتعيين شخصيات لتولي المناصب السيادية.
ووفق مصادر إعلامية ليبية ودولية ،يتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل، مشاورات لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ، لاستكمال مشاوراته مع بعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة حول ملفي تشكيل حكومة جديدة، وتعيين شخصيات جديدة لشغل المناصب السيادية في البلاد.
يأتي هذه الحراك المتوقع والذي ترفضه قيادات في المجلس الأعلى للدولة ،في وقت تسابق فيه البعثة الأممية الزمن لإطلاق تشاور موسع يجمع مختلف فرقاء المشهد السياسي لتوحيد المؤسسات، وانتهاء الانقسام.
وقال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الجمعة، إن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعاً بين أعضاء مجلسي النواب والدولة في مدينة القبة، شرقي البلاد، لمناقشة الخطوات النهائية لتشكيل حكومة جديدة، بالإضافة إلى ملفات أخرى.
وإلى جانب اجتماع القبة الأسبوع المقبل ، ينتظر أن تشهد القاهرة اجتماعا آخر بعد اجتماع القبة ، لحسم ملف الحكومة، والمناصب السيادية
الخطوة أثارت انتقادا كبيرا لدى بعض فرقاء المشهد السياسي ، حيث قال رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، إن أعضاء مجلس الدولة الذين ينتظر أن يشاركوا في الاجتماع لا يمثلون المجلس بشكل رسمي.