أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي،عن قلقه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة، من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية، بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الإعصار”.
جاء ذلك وفق بيان البعثة الأممية،”في أعقاب زيارة باتيلي إلى درنة في 16 سبتمبر الماضي، وتفاعله مع العديد من أهالي المناطق المتضررة شرقي ليبيا، والسلطات المحلية والوطنية وشركاء ليبيا الدوليين”.
وأشار باتيلي إلى أن “من شأن هذه الجهود الأحادية، أن تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد وتعرقل جهود إعادة الإعمار”.
ونوه باتيلي إلى أن ذلك “يتعارض مع هبَة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة”.
