أرسلت السلطات الجزائرية، صباح اليوم الخميس، فريقا جديدا للحماية المدنية إلى مدينة درنة الليبية ليحل مكان الفريق الأول الموفد منذ 10 أيام لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الداخلية الجزائرية، فسيتم استخلاف “فرق الحماية المدنية الموفدة بفرق أخرى في نفس التخصصات، وبذات الإمكانيات والوسائل المسخرة في المدينة التي ضربها الإعصار المدمر”.
وأوضحت الداخلية أن عملية الاستخلاف” تأتي طبقا للمعايير الدولية المعمول بها”، مشددة على أنها “ستسمح لفرق الحماية المدنية بمواصلة مهامها الإنسانية النبيلة، بنفس درجة التأهب”.
وكانت الحكومة الجزائرية قد سيرت في وقت سابق جسرا جويا من 8 طائرات عسكرية كبيرة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى ليبيا لمواجهة تداعيات الإعصار.
