قال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبد الله لولي، إن إطلاق مشروع الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت، يندرج في إطار السعي الدؤوب لتحقيق تحول رقمي ملموس وآمن.
وأضاف أن الاعتماد على الإصدار الرابع (IP-V4) خلال السنوات المقبلة، سيكون له تأثير سلبي على الآفاق الواعدة للنمو الاقتصادي والرقمي للبلاد لاسيما في خضم دمقرطة انترنت الأشياء وما يعنيه ذلك من إمكانات وفرص هائلة لتقدم الأفراد والمجتمعات.
وأوضح أن الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPV6)، يشكل واحدا من الالتزامات الرئيسية لأجندة التحول الرقمي(2022-2025)
وأشار إلى أن كتمال عملية الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت يتطلب سنوات طويلة، لذلك تمت المبادرة بوضع استراتيجية وطنية متوسطة المدى، تهدف إلى تحقيق معدل انتقال بنسبة 25% في أفق 2026، مما سيتيح التبادل بين الدول الريادية في المنطقة على هذا الصعيد.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فإن الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكولات الإنترنت مزايا عديدة، منها توفير هوية موحدة للأجهزة المرتبطة بالإنترنت، وضبط تلقائي مع أمان افتراضي ضروري لنشر الشبكات ذات المتطلبات العالية، مثل شبكة الجيل الخامس والاتصالات المشفرة من طرف إلى طرف.