أظهرت دراسة نشرها مركز فاروس للدراسات الأفريقية أن القارة السمراء بحاجة إلى أكثر من 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 لتمويل خطط العمل المناخية في جميع أنحاء القارة.
وتابعت الدراسة، أن إحدى نقاط التركيز الرئيسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في إفريقيا تتمثل في مساعدة البلدان على إطلاق برامج لتمويل خطط المناخ الوطنية.
وأكد مركز فاروس على أن الخطط الأممية تركز على دعم البلدان الأفريقية لتحويل خطط العمل المناخية إلى خطط استثمارية، مضيفا أن 72 % من الدول الأفريقية تفتقر إلى خطط الاستثمار عندما يتعلق الأمر بالمناخ.
وأوصت الدراسة بحلول من أجل التغلب على عقبة تمويل المشاريع الخضراء في إفريقيا، كزيادة التمويل لإنشاء تسهيلات لتقاسم المخاطر، وتحفيز البنوك التجارية على إقراض الشركات الصديقة للمناخ بأسعار منخفضة للغاية.
وتوقعت أن أفريقيا ستشهد المزيد من موجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية القاسية في المستقبل.
واعتبرت أن هذه التحديات تظهر الآن كحالات طوارئ، إلا أنها بحاجة إلى النظر في حلول طويلة الأجل لضمان قدرتها على معالجة تغير المناخ والتلوث والنفايات، ومجابهة خطر فقدان التنوع البيولوجي.