أكدت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، اليوم الخميس، التزام بلادها بميثاق الأمم المتحدة وضرورة أن تلعب الدول النامية دورًا أكبر في شؤون الأمم المتحدة وغيرها من مؤسسات التنمية الدولية.
وأضافت باندور “أعتقد أن ما يحدث هنا هو أن هناك تأكيدا قويا للغاية من جانب بلدان الجنوب على رغبتها في رؤية نهج مختلف لأجندة التنمية، ولذلك فإن هناك تساؤلات حازمة للغاية حول الهيكل الحالي، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية المستدامة”، بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأشارت إلى أنه “في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هناك شعور بأنه يجب أن يكون هناك المزيد من الديمقراطية وتمثيل أكبر للمناطق المستبعدة من العالم”.
علاوة على ذلك، أعربت باندور عن قلقها بشأن الوضع المالي في دول الجنوب العالمي، مشيراً إلى فشلها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية على أنه “بالإضافة إلى ذلك، نحن نعلم أن زيادة التمويل لا تتدفق كما هو مطلوب إلى البلدان النامية، وأن الكثير والكثير يتخلفون عن الركب وهناك أعداد كبيرة من الفقراء ونحن لا نحقق أهداف التنمية المستدامة”.
وفي الفترة من 19 إلى 23 سبتمبر، تستضيف نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يوفر للقادة الأفارقة الفرصة للتحدث علنًا عن القضايا العالمية من منظور القارة، فضلاً عن عرض مواقفهم بشأن الجوانب المختلفة للعلاقات الدولية.