أعلنت حكومة جنوب إفريقيا في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء، انتهاء حالة الكارثة الوطنية التي أعلنتها قبل شهرين للتعامل مع أزمة الكهرباء.
وأعتبر بيان الحكومة، أن حالة الكارثة كانت استجابة للحالة الحرجة التي وصلتها وضعية الطاقة في البلاد.
وتم الإعلان عن حالة الكارثة الوطنية من قبل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا خلال خطابه عن حالة الأمة في 9 فبراير، حيث أوضح رامافوزا أن ذلك سيسمح للحكومة بإعفاء الخدمات الأساسية مثل المستشفيات ومحطات معالجة المياه من انقطاع التيار الكهربائي، والإفراج عن الأموال العامة لشراء طاقة إضافية من الدول المجاورة على أساس حالة طوارئ.
كما عين رامافوزا منذ ذلك الحين وزيرا جديدا تتمثل مسؤوليته الوحيدة في التعامل مع أزمة الكهرباء.
وحذر محللون هذا الأسبوع من أن توقعات شركة الكهرباء التي تديرها الدولة “إسكوم” تشير إلى أن الشركات في جنوب إفريقيا وسكانها البالغ عددهم 60 مليونا سيعانون من انقطاع التيار الكهربائي لمدة عام آخر على الأقل، وفق وكالة “أسوشيتد برس