وصف المبعوث الأممي لدعم ليبيا، عبد الله باتيلي اجتماع القيادات العسكرية والأمنية من شرق البلاد وغربها في بنغاري بأنه رمزاً لوحدة ليبيا الجديدة وسيادتها، حاثاً المشاركين على عدم خذلان شعب ليبيا.
وأكد باتيلي في كلمة ألقاها خلال اجتماع القيادات العسكرية والأمنية وفق وكالة الأنباء الليبية اليوم، أن حل الأزمة الليبية بشكل كامل، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، يحتاجان إلى وقت ومثابرة وصبر ، مشدداً على أن إصرار المشاركين على دعم المساعي الحميدة للأمم المتحدة من أجل حل الأزمة الحالية، والتزامهم بإنهاء الانقسام والمضي بثبات نحو انتخابات شاملة أمرٌ مطلوب.
ونبّه المبعوث الأممي القيادات العسكرية والأمنية الحاضرة إلى أنهم شركاء في المسؤولية مع مختلف القادة السياسيين الآخرين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل تهيئة بيئة سلمية، وتأمين مستقبل مستقر ومزدهر للجميع في ليبيا.
وقال باتيلي:” إن هذا التوجه الوطني الذي اخترتموه، يجب ألا يحيد عن مساره بسبب خطابات الاستقطاب التي يميل البعض للترويج لها، حاثاً إياهم على البقاء متحدين والاستمرار في وحدتهم من أجل ليبيا’.
كما أكد أن السلام والاستقرار والتنمية والازدهار هي ثمارٌ لمصالحة حقيقية، وحسن النوايا، وتقديم تنازلات البعض من أجل الصالح العام وللأمة بأسرها.