كشفت بيانات منظمة الهجرة الدولية ، عن ما يقارب 3800 شخص لقوا حتفهم عام 2022 على طريق الهجرة انطلاقا من منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي أعلى حصيلة منذ 2017. وتظهر البيانات أن 92 في المئة من هؤلاء لا يزالون مجهولي الهوية.
وأضافة الهجرة الدولية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن أن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 11% في حالات الوفيات بين المهاجرين عن عام 2021، الذي تم تسجيل 3428 حالة وفاة خلاله.
وذكر البيان أنه تم تسجيل 203 حالات وفاة خلال المرور بالطرق البرية في منطقة شمال إفريقيا، خاصة أثناء عبور الصحراء الكبرى، بينما تم تسجيل 825 حالة وفاة أخرى خلال المرور في مناطق بالشرق الأوسط.
Nearly 3,800 people died on migration routes within and from the Middle East and North Africa in 2022, the highest since 2017.
This alarming death toll demands immediate attention and concerted efforts to enhance the safety and protection of migrants.https://t.co/peiibjdQoF
— IOM – UN Migration 🇺🇳 (@UNmigration) June 13, 2023
وسجلت ليبيا أكبر عدد من الوفيات على الطرق البرية في شمال إفريقيا، حيث تم تسجيل 117 حالة وفاة، تلتها الجزائر مع تسجيل 54 حالة وفاة ثم المغرب (13 حالة) ثم تونس (10 حالات) ثم مصر (9 حالات).
ويقول عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “إن المنظمة الدولية للهجرة تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، بما يتماشى مع الهدف رقم 8 للاتفاق العالمي حول الهجرة”.
ويركز الهدف 8 من الاتفاق العالمي حول الهجرة على “إنقاذ الأرواح وتأسيس جهود دولية منسقة بشأن المهاجرين المفقودين”. ويهدف إلى منع وفيات المهاجرين، ومعالجة التحديات المتعلقة بالمهاجرين المفقودين، وتقديم الدعم للأسر المتضررة.
وعلى الطرق البحرية من المنطقة إلى أوروبا، سجلت المنظمة الدولية للهجرة زيادة في الحوادث المميتة على القوارب التي تسافر إلى اليونان وإيطاليا من لبنان. وجاء في تقرير المنظمة الدولية للهجرة أن “ما يصل إلى 84 بالمئة ممن لقوا حتفهم على طول الطرق البحرية ما زالوا مجهولي الهوية، تاركين عائلات يائسة تبحث عن إجابات”.