كشف تقرير للأمم المتحدة أن عشرات النساء والأطفال من الكونغو الديمقراطية تعرضوا للاغتصاب وانتهاكات أخرى أثناء ترحيل جماعي لعمالة وافدة من أنغولا للكونغو.
وأفادت بيانات الأمم المتحدة بأن أنغولا رحلت الآلاف من العمالة الوافدة في الأشهر الماضية .
وقال التقرير إن ” حجم عمليات الترحيل الأحدث لم تتضح بعد لكن إحصاءات لم يتم نشرها سابقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أظهرت أن 12 ألفا من العمالة مروا من معبر حدودي واحد بالقرب من بلدة كاماكو الكونغولية في الأشهر الستة المنقضية”.
و أضاف “تتعرض فتيات ونساء للقبض عليهن في أي مكان دون ضرورة ويتم احتجازهن ثم فصلهن عن أطفالهن وأزواجهن ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة وأحيانا للاغتصاب”.
وقال متحدث باسم دائرة الهجرة في أنغولا سيماو ميلاغريس إن عمليات الترحيل تزايدت في الأسابيع القليلة الماضية لكنه نفى وقوع جرائم اغتصاب وانتهاكات أخرى، وفق ما أوردته وكالة فرانس 24.
وتجتذب منطقة لوندا نوردي الغنية بالألماس في أنغولا منذ فترة طويلة الآلاف من العمالة الوافدة من منطقة فقيرة ومعزولة في جنوب الكونغو ويأتي كثيرون بشكل غير قانوني .