spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

liberation: خطاب ماكرون يصطدم بالعيوب الموروثة من أفريقيا الفرنسية

قالت صحيفة liberation أن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إفريقيا يصطدم بالعيوب الموروثة من أفريقيا الفرنسية.

وأضافت الصحيفة الفرنسية ،معلقنا على خطاب ألقاه ماكرون، قبيل بدء جولة تقوده لدول وسط إفريقيا، أنه بعد أكثر من 5 سنوات على خطابه في جامعة واغادوغو في بوركينا فاسو ، أراد ماكرون بدء الحديث عن “الصفقة” الفرنسية الجديدة ، مع طموح لإغلاق “دورة التاريخ الفرنسي في أفريقيا” على حسب تعبير ماكرون نفسه.

وأعتبرت liberation أن على مكرون أن يستفيد من الدروس التي قدمها الساحل الإفريقي، حيث تم رفض الجيش الفرنسي في نهاية الأمر في مالي ثم في بوركينا فاسو.

قالت الصحيفة إن ماكرون أعلن في خطابه بالإليزيه تفضيله الاعتماد على الأعمال والمجتمع المدني ، وشدد في عدة مناسبات على دور الشخصيات التي تمثل عالم الرياضة والمثقفين ، ورحب بجميع أولئك الذين يرافقونه إلى القارة.

وقال التقرير إنه بالعودة إلى هذا “الطموح الاقتصادي الجديد” والاعتراف بأن “الخطأ تمثل في الاعتماد في كثير من الأحيان على منطق الريع” في أفريقيا، أدرج ماكرون المشاريع التي ينوي تنفيذها أو تجديدها، والتي قد تكون بالفعل “مبتكرة”.

وأوضح التقرير أن جولة ماكرون الجديدة ستقوده إلى الغابون، حيث كانت عائلة بونغو ذاتها تحكم دون مشاركة لأكثر من 60 عاما، ثم أنغولا، والكونغو-برازافيل، والكنغو الديمقراطية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه في مواجهة فقدان تأثير فرنسا في غرب أفريقيا والشعور المتزايد المعادي لها الذي يتطور هناك؛ يظل كبار زعماء وسط أفريقيا حلفاء آمنين، غير أن الرئيس الفرنسي لا يفترض ذلك تماما، كما هو الحال في الغابون، ولكن سواء اعترف بذلك أم أنكر، فسيتم تفسير وجوده إلى جانب علي بونغو على أنه كفيل له، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية في هذا البلد.

وقبيل جولته الأربعاء في أربع دول أفريقية ووسط تفاقم المشاعر المعادية لباريس في القارة، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين في قصر الإليزيه خطابا أوضح فيه الخطوط العريضة لاستراتيجية بلاده الدبلوماسية والعسكرية في القارة الأفريقية. ودعا إلى التحلي بـ”التواضع” و”المسؤولية” رافضا “المنافسة” الاستراتيجية في أفريقيا، كما تعهد بـ”خفض ملموس” في عديد الجنود الفرنسيين هناك، و”المضي قدما” لتعزيز علاقة فرنسا بالمغرب والجزائر بعيدا من “الجدل” الراهن.

spot_img