مددت القوة الإقليمية لدول شرق إفريقيا مهامها في جمهورية الكونغو الديمقراطية حتى سبتمبر القادم.
وأكد متحدث باسم مجموعة شرق إفريقيا (EAC)التقارير التي تفيد بتمديد تفويض القوة إلى سبتمبر خلال قمة عقدت في بوروندي، وأكد وزير دفاع الكونغو صحة المعلومات.
وشكلت(EAC) قوة عسكرية في أبريل من العام الماضي في محاولة لإنهاء إراقة الدماء المرتبطة بعقود من التمرد شرق الكونغو.
وكان مستقبل القوة غير مؤكد منذ انتهاء تفويضها في مارس، وقد أعرب قادة جماعة شرق أفريقيا عن وجهات نظر مختلفة حول كيفية عملها.
وزادت الشكوك حول فعاليتها في أبريل بعد أن قال رئيس القوة اللواء جيف نياجه إنه استقال بسبب عراقيل وتهديدات لسلامته.
وانتقد الرئيس فيليكس تشيسكيدي علانية EACRF واتهمها بأنها ليست هجومية بما فيه الكفاية وفشلت في كبح جماح حركة 23 مارس المتمردة ، التي شنت هجومًا في شرق البلاد العام الماضي.
وتبلورت مساعي جماعة شرق أفريقيا (EAC) للاضطلاع بدور سياسي وعسكري لتسوية الصراع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ أبريل 2022، وذلك نتيجة لتنامي التهديدات والمخاطر الأمنية المرتبطة بالجماعات المسلحة والمتمردة وعلى رأسها “حركة 23 مارس”، ولعل هذا ما شكل أحد الدوافع الرئيسية المحركة لانضمام الدولة إلى هذا التجمع في أواخر فبراير2022، وذلك على الرغم من عضويتها في كل من “السوق الأفريقية المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي” (COMESA) و”جماعة التنمية للجنوب الأفريقي” (SADC).
ويذكر أن مجموعة شرق إفريقيا هي منظمة حكومية دولية إقليمية تضم سبعة دول واقعة في منطقة البحيرات الكبرى في شرق إفريقيا وهي: بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا وجمهورية الكونغو، ويقع المقر الرئيس للمجموعة في مدينة أروشا في تنزانيا.
المصدر: وكالات