هددت نيجيريا بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بسبب ماعتبرته تمييزا ضد مواطنيها في مناصب المجموعة.
وكان الممثل الدائم لنيجيريا في إيكواس موسى نوهو، قد بعث رسالة احتجاج خلال يوليو الماضي “إلى رئيس البرلمان التابع للمجموعة سيدي تونسي، يحتج فيها على “المحسوبية” التي تشهدها عمليات اكتتاب الموظفين.”
رسالة نوهو التي تحتج على المعاملة غير العادلة داخل إيكواس، علقت على إثرها جميع عمليات الاكتتاب في برلمان المجموعة بتعليمات من رئيسه الذي أمر بتشكيل لجنة تحقيق داخلية حول الموضوع، على أن تعطي نتائجها خلال أسبوع.
من جهة أخرى دعا نائب رئيس البرلمان النيجيري و نائب رئيس برلمان إيكواس، أحمد إدريس وايز، إلى الانسحاب من المجموعة، مشيرا إلى أن أبوجا تستثمر فيها أموالها دون تحقيق أي نتائج، في ظل انعدام الأمن، وضعف البنى التحتية في البلاد.
وأكد وايز، أن نيجيريا تطالب ” فقط بالعدالة ليس تجاه المواطنين النيجيريين فحسب بل جميع مواطني المجموعة”، متهما بلدانا بمحاولة تسيير المجموعة وفقا لرغباتهم على حساب دول الأعضاء الأخرى.
من جانبه اعتبر رئيس الفرقة البرلمانية الليبيرية ياو إيدوين اسنو، ادعاءات مسؤولي نيجيريا، لعبة لحشد الناخبين قبيل الانتخابات المقبلة، مشددا على أن برلمان الإيكواس لن يكون منصة لإعادة انتخاب السياسيين.
وتهم اسنو البرلمانيين النيجيريين بتحريف الحقائق، مؤكدا أن المجموعة الاقتصادية مؤسسة تقوم على التضامن، حسب تعبيره.
يذكر أن المجموعة التي تأسست 1975، تضم 15 دولة من غرب إفريقيا، ويوجد مقرها الرئيسي في العاصمة النيجيرية أبوجا.
