أعلنت السلطات النيجيرية أنها أوقفت 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة المتنقلة، إلى جانب ثمانية مدنيين بينهم زعيم تقليدي، بتهمة التورط في بيع أسلحة لجماعات مسلحة من بينها تنظيمات جهادية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش النيجيري، أديومولا أولوانا، خلال مؤتمر صحفي، أن “بعض الجنود، بدافع الجشع، تورطوا في تهريب الذخيرة، حيث قاموا عمدا بتحويل أسلحة من المخازن العسكرية لصالح الإرهابيين”.
ويأتي الإعلان في وقت يشهد فيه شمال شرق نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تنفذها جماعات مثل “بوكو حرام” و”تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا”، والتي استهدفت مؤخرا قواعد عسكرية في المنطقة.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 20% من الأسلحة التي تقع في أيدي الجماعات المسلحة مصدرها عمليات مداهمة أو تسريب من مخازن الجيش.