قال مستشار الرئيس الموريتاني، التاه أحمد مولود، إن ” حصة القارة من التجارة العالمية لا تزال عند نسبة 3% فقط، على الرغم من أن إفريقيا تضم 17% من سكان العالم”، مشيرا إلى أن هذ التفاوت، “يؤكد الحاجة الملحة إلى إصلاح النظام التجاري العالمي”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري، للتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، المنعقد في برازيليا.
وأضاف أن إصلاح منظمة التجارة العالمية، يجب أن يؤدي إلى جعلها مؤسسة أكثر انفتاحا، وشفافية وشمولا، وتركيزا على التنمية.
وداعا المستشار شركاء إفريقيا في مجموعة العشرين، إلى دعم تطوير البنية التحتية في القارة، “عبر التمويل الأخضر والمستدام، والتعاون مع المؤسسات الأفريقية في مشاريع تعالج التحديات المزدوجة لتغير المناخ، وتعزز الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيات الناشئة”.
وكان اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، قد ركز على إشكاليات سد الفجوة التمويلية الكبيرة التي تقدر بـ 300 مليار دولار سنويًا لتحقيق أهداف خطة الاتحاد الأفريقي 2063، وتعزيز تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
