قال وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، إن تدشين البيت الإفريقي، ينطوي على دلالة تاريخية تحيل إلى سنوات مجد القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال كلمة له، الرئيس الموريتاني، رئيس الاتحاد الإفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، في حفل إعادة تدشين البيت الإفريقي. (Africa Hall) في مقر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا
وأعتبر أن البيت الإفريقي يحمل دلالة رمزية خاصة لأنها أظلت في هذا اليوم من عام 1963 ميلاد فكرة تتجه لبناء إفريقيا وفق طموح معين، هو تجسيد لحلم ظل ولأمد بعيد حبيس الوهم، فأصبح منذ تلك اللحظة حقيقة تحت مسمى منظمة الوحدة الإفريقية، وفق تعبيره.
وأضاف: ” ي مقدوري أن أقول بأني مقتنع بأن هذا الحلم سيتحقق برمته في نهاية المطاف بكل قوة وعزم، حينها ستتخلص إفريقيا من كل العقبات والمشاكل التي كانت تعاني منها غداة انعقاد تلك القمة التي مضى عليها واحد وستون عاما، فأصبح بإمكانها أن تتبوأ موقعا طلائعيا على مستوى العالم. وغدت إفريقيا، منذ ذلك الحين، متحررة من الرواسب، موحدة ومندمجة بسكان ينعمون بالسلم والأمان والتنمية والرخاء”.
وأكد مطالبة موريتانيا بإجراء إصلاح عاجل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى تأخذ القارة الإفريقية مكانتها الشرعية في هذه الهيئة بالغة الأهمية، وفق تعبيره.
