يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زيارة لنيجيريا وجنوب إفريقيا الأحد يركز فيها على التعاون الاقتصادي والدعوة إلى “نهج جديد” في العلاقات بين لندن وشركائها الأفارقة.
وهذه أول رحلة لوزير الخارجية إلى إفريقيا منذ عودة حزب العمال إلى السلطة في المملكة المتحدة في بداية يوليو الماضي.
قال الوزير في بيان إنه يعتزم الترويج “لنهج جديد للدبلوماسية البريطانية من شأنه أن يؤدي إلى شراكات محترمة وضمان نمو على المدى الطويل بدلا من حلول قصيرة الأجل”.
وأضاف “أريد معرفة احتياجات شركائنا الأفارقة”.
ومن المقرر أن يصل لامي إلى نيجيريا اليوم الأحد حيث يلتقي الرئيس النيجيري بولا تينوبو ونظيره النيجيري، ويوقّع “شراكة استراتيجية” ثنائية.
وبحسب الإعلام البريطاني، فستغطي هذه الاتفاقية التي وُصفت بأنها “عصرية وتقدمية وغير مسبوقة” بين البلدين، التعاون الاقتصادي والتجارة، إضافة إلى الأمن القومي ومكافحة تغير المناخ.