قتل شخصان على الأقل، في احتجاجات نظمتها المعارضة الكينية، ضد غلاء المعيشة، وفرض ضرائب جديدة.
وأكد رئيس مستشفى جاراموغي أوغينغا أودينغا في كيسيمو، جورج راي لوكالة فرانس برس، “وجود جثّتين في المشرحة، مصابتين بطلقات نارية.”
وأشار إلى ” أنّ 14 شخصاً نقلوا إلى المستشفى للعلاج، بعد اشتباكات دارت بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت القوة لتفريق المحتجين.”
وكان وزير الداخلية الكيني، كيثوري كينديكي، قد أعلن “توقيف أكثر من 300 شخص في جميع أنحاء البلاد”.
وذكر أن “تهماً بارتكاب جرائم مختلفة ستُوجّه إليهم”، مشيرا إلى “النهب وإلحاق الضرر بالممتلكات والحرق العمد والسرقة والاعتداء على قوات الأمن.”
وكان تحالف “أزيميو”، الذي يقوده المعارض رايلا أودينغا، قد دعا إلى تعبئة خلال أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة، ضد سياسات الرئيس وليام روتو.
ويتهم أودينغا، بـ”سرقة الانتخابات الرئاسية”، التي جرت في أغسطس، من العام الماضي.
كما يتهمه بالتسبّب في “تفاقم غلاء المعيشة.”
