أسفرت احتجاجات في مناطق مختلفة بكينيا، عن سقوط 9 قتلى بحسب اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان.
وأوضحت اللجنة وهي منظمة مستقلة، ” أن أرقامها تستند إلى حصيلة أعدتها الشرطة.”
وأشارت إلى أن “أربعة أشخاص قُتلوا في ملولونغو، إحدى ضواحي نيروبي، وخمسة آخرون في مدن كينية مختلفة كما أصيب العديد من الأشخاص بجروح وبينهم عناصر من الشرطة.”
وخرج المتظاهرون، تلبية لدعوة زعيم المعارضة ريلا أودينغا للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة، رغم حظر التجمعات.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد تم توقيف أكثر من 300 شخص، بينهم عضو في البرلمان.
وقال وزير الداخلية كيثور كينديكي، إن الموقوفين، ” خططوا بشكل مباشر أو غير مباشر للاحتجاجات العنيفة أو نسقوها أو مولوها”، مشيرا إلى أنهم “سيحاكمون على جرائم جنائية مختلفة”.
وشهدت كينيا الأسبوع الماضي، احتجاجات في مدن عدّة ضدّ حكومة الرئيس ويليام روتو، قتل خلالها ستة أشخاص على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أن روتو المنتخب العام الماضي، أصدر مطلع يوليو الجاري، قانونا ماليا استحدث ضرائب جديدة، وسط انتقادات شديدة من المعارضة.