لقي شاب مصرعه جراء إصابته برصاص قوات الأمن خلال صدامات مع محتجين ضد المجلس العسكري بالعاصمة الغينية كوناكري.
وبحسب وكالة فرانس برس التي أوردت الخبر نقلا عن مصادر عائلية، فإن القتيل الذي يبلغ من العمر 18 عاما، “لم يكن يتظاهر حين أصيب بالرصاص، بل كان يقود دراجته النارية التي يعمل عليها سائقاً بالأجرة.”
وذكر المصدر ذاته، أن الاشتباكات، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى.
من جهة أخرى، ذكر ائتلاف المعارضة في غيينا أنّ قوات الأمن “اعتقلت الكثيرين”، وأطلقت على المتظاهرين قنابل الغاز والرصاص الحي لتفريقهم، مشيرا إلى إصابة حوالى 30 شخصا بجروح.
ولفت إلى أن قوات الأمن، اعتقلت العديد من المحتجين.
وكان الائتلاف، قد دعا إلى احتجاجات، لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بالإفراج عن ثلاثة من قادة المعارضة.
يذكر أن المجلس العسكري الذي يرأسه العقيد ممادي دومبويا، قد حظر كل التجمعات والمظاهر الاحتجاجية في البلاد، طيلة الفترة الانتقالية.
وكان دومبيا قد تولى السلطة في سبتمبر 2021، بعد إطاحته بالرئيس ألفا كوندي في انقلاب عسكري.