أعلن اليوم في غينيا، عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل في عملية نفذتها مجموعة مسلحة يوم السبت الماضي، أدت إلى إخراج الرئيس الغيني السابق موسى داديس كمارا وثلاثة من زملائه مؤقتاً من سجن كوناكري، وفق ما أعلنت عنه النيابة العامة.
وقال المدعي العام ياموسا كونتي في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، إن من بين القتلى ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين، وأربعة من أفراد قوات الأمن، ومدنيان على الأرجح كانا في سيارة إسعاف.
وتداولت وسائل إعلام محلية وإقليمية، معلومات تفيد بإصابة مدنيين كانوا على متن سيارة إسعاف في تبادل كثيف لإطلاق النار.
وهاجمت مجموعة مدججة بالسلاح السجن المركزي في قلب العاصمة، حيث استطاعت إخراج الرئيس الغيني السابق وثلاثة سجناء آخرين.
ويخضع الرئيس الغيني السابق وبعض معاونية، للمحاكمة باتهامات حول وقائع عنف ارتكبت في عام 2009 أثناء رئاسته، وقد تم اعتقالهم مجددا، وأعيدوا إلى السجن دون أن يتضح إن كانوا قد فروا أو أرغموا على الخروج، بحسب محاميهم.