قال المتحدث باسم حكومة غينيا بيساو فرانسيسكو مونيرو كونتي إن رئيس البلاد عمرو سيسكو قرر اليوم الإثنين حل البرلمان، وذلك بعد يومين من اعترافه بأن أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي كانت “محاولة انقلاب”.
وتسيطر المعارضة في غينيا بيساو على البرلمان المنحل، الذي انتخب يوليو الماضي، وهو ما أجبر امبالو على “التشارك” السياسي مع المعارضة، حيث ينص الدستور على تعيين رئيس وزراء من الأغلبية المسيطرة على البرلمان.
وسبق للبرلمان أن وجه تهمة لوزيري الاقتصاد والمال، ووزير الدولة للخزانة العامة بسحب مبلغ عشرة ملايين دولار من خزائن الدولة.
وكانت مجموعة من عناصر الحرس الوطني في بيساو قد حاولت مساء الخميس الماضي، تحرير الوزيرين، واندلعت على إثر ذلك اشتباكات مع القوات الخاصة للحرس الرئاسي.
