دعت الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور في غينيا كوناكري، إلى تنظيم مظاهرات ضد السلطات الانتقالية، رغم حظر التظاهرات.
وحددت الجبهة في بيانها 18 أكتوبر الجاري، موعدا للتظاهرة الأولى في العاصمة كوناكري، و26 من ذات الشهر في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب البيان، فإن المظاهرات تأتي رفضا لما أسمته الجبهة “السلوك الانفرادي والفوضوي” الذي انتهجه المجلس العسكري برئاسة العقيد مامادي دومبويا.
كما أشار البيان إلى “مناورات التأخير”، من أجل تأخير العودة إلى النظام الدستوري، وعودة المدنيين إلى الحكم.
يذكر آن آخر مظاهرات نظمتها الجبهة الوطنية، كانت خلال أغسطس الماضي، حيث قتل خلالها شخصان.