أعلنت الحكومة الانتقالية في غينيا، تعهدها بفتح تحقيق حول أحداث العنف التي شهدتها كوناكري خلال مسيرة غير مرخصة للمعارضة.
وقال وزير الخارجية الغيني، موريساندا كوياتي، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق، دون أن يحدد تاريخ بذلك.
وأشار رئيس الدبلوماسية الغينية، إلى أن رئيس المجلس العسكري العقيد مامادي دومبويا، أعطى تعليماته مباشرة بفتح تحقيق، بعد مقتل أحد المتظاهرين خلال اليوم الأول.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية عقب لقائه مع سفراء مجموعة الخمس (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، فرنسا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
من جهة أخرى أعلنت النيابة العامة فتح تحقيقات أولية ضد مجهولين لتحديد هويات جرائم القتل والتخريب، مستنكرة استخدام الأطفال في الاحتجاجات، مشيرة إلى أنه “تم اعتقال 80 طفلا قاصرا خلال المظاهرات الأخيرة، حيث قدموا للمحكمة المختصة.”
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت يومي الخميس والجمعة الماضيين جراء احتجاجات نظمتها الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور، عن سقوط 5 قتلى وعدة جرحى.
ونددت منظمة العفو الدولية باللجوء إلى العنف، وقمع المتظاهرين، داعية السلطات الغينية إلى فتح تحقيق مستقل ومحاسبة المتورطين.
