أعربت أمريكا عن شكوكها في إعادة انتخاب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو لولاية جديدة.
جاء ذلك الثلاثاء في تغريدة للمتحدث باسم الخارجية الأمركية، نيد برايس .
وقال المسؤول الأمريكي، إنّه “بالنظر إلى حجم المخالفات التي لوحظت والنتائج المعلنة التي أعطت 94.9% من الأصوات للحزب الديموقراطي لغينيا الاستوائية (حزب الرئيس)، لدينا شكوك جدية حول مدى صدقية” الانتخابات.
وأشار برايس إلى أن الانتخابات رافقتها “مزاعم موثوق بها بحدوث مخالفات منهجية”.
وطالب برايس الحكومة بالرد على هذه المزاعم بشأن حصول تزوير انتخابي.
يذكر أن أوبيانغ، تولى الحكم في غينيا الاستوائية، في انقلاب 1979.
ويواجه أوبيانغ باستمرار اتهامات من منظمات غير حكومية دولية وعواصم غربية تتعلق بقمع المعارضين، وانتهاك حقوق الإنسان، واستشراء الفساد.
ويشغل حزبه 99 من مقاعد الجمعية الوطنية المئة وكلّ مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 55.