أعلنت غينيا الاستوائية، عن تقديمها طلبا رسميا إلى محكمة العدل الدولية، تطالب فيه باتخاذ إجراءات عاجلة ضد فرنسا، بشأن النزاع القانوني حول فندق خاص فاخر صادرته السلطات الفرنسية في العاصمة باريس.
وقالت المحكمة، إن غينيا الاستوائية طلبت من أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن تأمر فرنسا بعدم بيع العقار الواقع في جادة “فوش” الراقية، قرب قوس النصر، والذي تمت مصادرته إثر إدانة نائب الرئيس الغيني تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي بتهم فساد أمام القضاء الفرنسي.
وقالت غينيا الاستوائية إن الشرطة الفرنسية دخلت العقار الشهر الماضي وقامت بتغيير أقفال عدد من أبوابه، وطالبت بمنحها وصولا فوريا وكاملا وغير مقيد إلى المبنى.
وكان القضاء الفرنسي قد حكم في عام 2021 على تيودورو أوبيانغ، نجل الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 30 مليون يورو، إضافة إلى مصادرة عدد من ممتلكاته، بينها العقار الفخم الذي تقدر قيمته بأكثر من 100 مليون يورو.
ويعود أصل النزاع إلى عام 2016، حين رفعت غينيا الاستوائية دعوى أمام المحكمة الدولية معتبرة أن المبنى كان يستخدم كبعثة دبلوماسية، وأن الإجراءات الفرنسية تمثل انتهاكا لاتفاقية فيينا التي تحمي مقرات البعثات الأجنبية من أي تدخل.