قال رؤساء تحالف دول الساحل الثلاث إنهم يرفضون المهلة التي طالبت فيها الإيكواس دولهم بالتراجع عن قرارها المتعلق بالانسحاب.
جاء ذلك في أول بيان للدول ردا على المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
واتهم البيان بعض دول المجموعة بتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى ضرب استقرار المنطقة بالتواطؤ مع فرنسا، التي وصفها البيان بأنها “قوة إمبريالية تسعى لزعزعة استقرار دول الاتحاد الثلاث”.
وأشار البيان إلى أن السلطات الفرنسية تنفذ مناورات تهدف إلى تحقيق مصالحها الاستعمارية التقليدية، وذلك عبر إعلانها إغلاق قواعدها العسكرية في بعض دول القارة واستبدالها بترتيبات أخرى تسعى لتحقيق الأهداف ذاتها.
وأوضحت الدول الثلاث أن تشكيل الاتحاد جاء استجابة لرغبة مشتركة في إحداث ديناميكية جديدة تضمن ردع الأطماع الخارجية وتعزيز سيادة دول الساحل.
وفي مواجهة التحديات الراهنة، أعلنت الدول الثلاث اتخاذ إجراءات حازمة، من بينها وضع قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى استعدادًا لأي طارئ محتمل.
كما دعت شعوبها إلى توخي الحذر، والتعاون مع السلطات الأمنية من خلال الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، ورفض الانتماء إلى الجماعات الإرهابية.
وأكد البيان التزام الدول الثلاث بالدفاع عن سيادتها الوطنية، ومواصلة “الكفاح من أجل حماية أراضيها وكرامة شعوبها”.
وقد وقّع البيان رؤساء تحالف دول الساحل الثلاث.