اتهم حزب الرئيس الغيني المعزول ألفا كوندي ، تجمع الشعب الغيني “آر بي جي” المجلس العسكري الحاكم بالسعي إلى تفكيكه ومضايقته.
وقال الحزب إن التضييف الذي يستهدف الحزب يتعارض مع المبادئ الديمقراطية وحرية الاختيار والانتماء السياسي.
ونفى الوزير السابق وعضو المكتب السياسي للحزب مارك يومبونو خلال المؤتمرالوطني للحزب أمس السبت، أي تأثير للحزب بمغادرة الرئيس السابق ألفا كوندي السلطة ، مشيرا إلى أن هياكله مستمرة رغم المساعي التي يبذلها العسكر الجدد للتضييق عليه.
وعرف الحزب خلال الآونة الأخيرة موجة من “الترحال السياسي” إذ انسحب كثير من منتخبيه وأعضائه السابقين ودخلوا في تكتلات جديدة محسوبة على النظام الحالي، وذلك قبل الاستفتاء الدستوري المقرر في مايو القادم، والانتخابات العامة المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي .
واتهم بعض قادة الحزب الشخصيات المغادرة له بخيانة الشعب الذين كان يقف وراءهم ويصوت لهم في الانتخابات.
محذرين رئيس المجلس العسكري الحاكم في البلاد الجنرال مامادي دومبويا من الوقوع في الأخطاء المرتكبة خلال الفترة الماضية.