اعتقل أكثر من 550 شخصاً خلال تظاهرات للمعارضة في جنوب إفريقيا، كما أعلنت قوات الأمن، الثلاثاء، غداة مسيرات دعت الى استقالة الرئيس سيريل رامافوزا، بسبب الاقتصاد المتدهور وأزمة الطاقة.
وأعلنت هيئة العمليات والاستخبارات الوطنية المشتركة أن الاعتقالات جاءت بسبب «العنف العام والترهيب وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية والسرقة ومحاولة النهب».
وكان «حزب مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» اليساري، ثالث أكبر حزب في البلاد، دعا الى «إغلاق وطني» ما أثار مخاوف من تكرار الاشتباكات الدموية والنهب الذي حصل قبل أقل من عامين.
تظاهر نحو خمسة آلاف شخص أمام مقر الرئيس في العاصمة بريتوريا.
في مناطق أخرى في البلاد، تجمع المتظاهرون في مجموعات متفاوتة ضمت عشرات إلى مئات الأشخاص.