حذر وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، الأربعاء، من “المغالطات” التي يتم ترويجها، حول تعاطي الدولة التونسية مع ملف “الهجرة غير النظامية”.
جاء في لقاء بين الفقي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة للبرنامج الأممي بتونس سيلين مويرود، والوفد المرافق لهما، وفق بيان أصدرته وزارة الداخلية التونسية.
وقال الوزير التونسي خلال اللقاء إن “هناك مغالطات يتم ترويجها حول تعاطي الدولة التونسية مع ملف الهجرة غير النظامية”.
وفي نفس السياق، أطلع الفقي المسؤولين الأممين على مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة، وحماية المهاجرين والإحاطة بهم، رغم الصعوبات التي تواجهها تونس.
ودعا المنظمة الأممية إلى “دعم المجهود التونسي في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية”.
وفي أغسطس الماضي، عبرت وزارة الخارجية التونسية عن رفضها “القاطع للمغالطات والشائعات التي اتخذت شكل حملات مغرضة تقف وراءها أطراف لم تسمها، تسعى الى تأجيج الوضع، والتغطية على الجهود التي تبذلها الدولة التونسية لتأمين الحماية والرعاية للمهاجرين”.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، مقاطع مصورة تظهر أوضاعا إنسانية صعبة يواجهها مهاجرون غير نظاميين، من جنوب الصحراء على الحدود التونسية الليبية.