أفاد تقرير إيطالي خاص بسياسة أمن المعلومات لعام 2022، بأن “منطقة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى باتت تمثل مركز ثقل جديد لصمود تنظيميْ دولة الخلافة الإسلامية (داعش) والقاعدة.”
وأشار التقرير الذي أصدرته دائرة المخابرات الإيطالية، إلى “مزيد من التفويض للجماعات المتفرعة في دول جديدة.”، مع “تراجع دور وأنشطة التنظيمين المتطرفين في معاقلهما المركزية”.
وذكر التقرير أن التنظيمين “أظهرا، حتى الآن، مرونة كبيرة؛ فقد استجابا للضغط المستمر من جانب قوى مكافحة الإرهاب، بإعادة صياغة العلاقات بين القيادة على المستوى المركزي والجماعات التابعة، في اتجاه لامركزية تدريجية واستقلالية أكبر في صنع القرار للفروع الإقليمية”.
وأضاف “أن هذه العوامل تسهم في تحويل مركز الثقل العملياتي إلى المستوى المحيطي، والحد من آثار الضربات الشديدة التي تلحق بسلسلة القيادة.”
ولفت التقرير إلى أنهما يحاولان “الاستفادة من الصراعات العرقية في دول إفريقيا جنوب الصحراء والعلاقات المختلة بين الحكومات المركزية والمناطق البعيدة والإدارة الصعبة للموارد وتأثيرات المناخ على القطاع الزراعي.”
وتوفر هذه العوامل للجماعات المسلحة، ” أدوات ضغط لإثارة استياء السكان المحليين، واستغلالها لخلق انفصال خطير مع المؤسسات”، وفق التقرير الذي نشرته الوكالة الإيطالية للأنباء.