نشرت وكالة ZAM تحقيقا بعنوان “فندق الكرملين”، شارك فيه ثلاثة صحفيين استقصائيين أفارقة، مالك ساديبو كوليبالي، ورمضان جيديجورو، ورشيد زيد كومباري، متخفين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
ورسم التحقيق صورة قاتمة للحياة في ظل ما أسماها الديكتاتوريات العسكرية في منطقة الساحل خصوصا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأضاف التحقيق أنه في أعقاب الانقلابات التي وقعت بين عامي 2021 و2023، احتج المدنيون برفع الأعلام الروسية وحرق الأعلام الفرنسية.
ووصف التحقيق كيف كان الماليون والنيجيريون والبوركيناليون يأملون في حدوث تغيير إيجابي في حياتهم بعد الإطاحة بالحكومات المدنية ومؤيديها الغربيين.
وأشار التحقيق إلى أن المجلس العسكري روج لمجموعة فاغنر الروسية، كبديل أفضل للقوات الفرنسية، ووعد بأنهم قادرون على القضاء بسرعة على الجماعات الإرهابية وقطاع الطرق والجهاديين في منطقة الساحل.