حذر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، من أن الوضع فيما يتعلق بتفشي جدري القرود في القارة الأفريقية أصبح خارج السيطرة.
وقال المركز في بيان له: “تستمر حالات جدري القرود في الانتشار بمعدل ينذر بالخطر في القارة الإفريقية حيث تجاوز المعدل 500% مقارنة بالعام الماضي”.
ولفت المركز، إلى الحاجة لزيادة المشاركة السياسية والدعم المالي للسيطرة على تفشي المرض الحالي، محذرا من أن السلالة الجديدة قد تتحول إلى جائحة آخر، مع خطر الانتقال الجنسي.
وحتى الآن، أبلغت 19 دولة إفريقية عن حالات جدري القرود بعد اكتشاف إصابة في موريشيوس، وهي نقطة جذب للسياح الذين ينجذبون إلى شواطئها البيضاء الخلابة ومياهها الصافية.
ويعد جدري القردة، مرضًا معديًا يسببه فيروس، وتكون أعراضه عادة شبيهة بالإنفلونزا كالحمى والقشعريرة وآلام العضلات وطفح جلدي يبدأ في شكل بقع تتحول إلى بثور ممتلئة بالسوائل وتشكل هذه البثور في النهاية قشورًا.