تعهد محمود علي يوسف الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي المنتخب خلال القمة السنوية الـ38 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، بإسكات صوت البنادق وحل النزاعات الداخلية في القارة.
وتنتظر الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي الجيبوتي محمود علي يوسف تحديات عديدة تواجه فيه أفريقيا وأزمات كبرى تعصف بالقارة منها الجوع والفقر المدقع والحروب الونزاعات المسلحة في المنطقة.
فقد تعهد يوسف بالعمل على “إسكات البنادق” في القارة، وحل النزاعات الداخلية، وإجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد، مع التركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف داخل المفوضية.
وتُعد الصراعات الإقليمية التحد الأبرز الذي ينتظر الرئيس الجديد للتعامل معه، فأمام يوسف ملفات شائكة منها الأزمة المتصاعدة في الكونغو الديمقراطية إثر تقدم حركة “إم23” وسيطرتها على بعض المدن الواقعة في الشرق الكونغولي ،واتهام رواندا بدعمها.
وإلى جانب الأزمة في الكونغو الديمقراطية، تنتظر أزمة أخرى تعقد المشهد السياسي الأفريقي كالأزمة في السودان التي راح ضحيتها آلاف القتلى وملايين النازحين.
الإصلاحات المؤسسية تعد من ضمن اللفات المطروحة على طاولةالرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي ،حيث يعين عليه تسريع وتيرة الإصلاحات المؤسسية التي بدأت في عام 2017 لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن، ومتابعة تنفيذ توصيات القمم السابقة.
فسلفه موسى فكي اتهم بعض دول الاتحاد الأفريقي بتعطيل قرارات سابقة اتخذها الاتحاد.
هذا إلى جانب التغيرات المناخية والحكامة الرشيدة وإدارة فعالة للموارد بمايعزز ثقة الدول الأعضاء والمواطنين الأفارقة.
